اختر البديل الأفضل في اتخاذ القرار

اختر البديل الأفضل في اتخاذ القرار

إن الخبرة والتجريب والبحث والتحليل هي الأدوات أو الأساليب الثلاثة الشائعة لاختيار البديل الأفضل في عملية صنع القرار.

خبرة

التجربة هي دليل عظيم. ولذلك فإن الاعتماد على الخبرات السابقة يلعب دورا كبيرا نسبيا في اتخاذ القرار.

عادة ما يعتقد المديرون ذوو الخبرة، دون أن يدركوا ذلك في كثير من الأحيان، أن الأشياء التي أنجزوها بنجاح والأخطاء التي ارتكبوها توفر دليلاً مضمونًا تقريبًا للمستقبل.

ومن المرجح أن ينمو هذا الموقف مع زيادة خبرتهم وصعودهم إلى المستويات الأعلى في المنظمة. تساعد الخبرة بشكل كبير على تطوير القدرة على ممارسة الحكم الجيد.

ومع ذلك، يجب على المرء أن يكون حذرًا من استخدام تجارب الماضي لمجرد التبجيل الأعمى للقديم. كدليل للعمل المستقبلي، يمكن أن يكون خطيرًا أيضًا.

أولاً، يفشل معظم الناس في التعرف على الأسباب الكامنة وراء أخطائهم أو إخفاقاتهم. ثانيا، قد لا تكون التجارب السابقة قابلة للتطبيق على الإطلاق على المشاكل الجديدة التي تحتاج إلى حلول جديدة.

ومع ذلك، إذا قام الشخص بتحليل التجربة بعناية بدلاً من متابعتها بشكل أعمى ومعرفة الأسباب الفعلية أو أسباب النجاح أو الفشل، فيمكن أن تكون التجربة مفيدة كأساس لاتخاذ القرار.

التجريب

إن تجربة أحد البدائل ومعرفة كيفية سير الأمور هي الطريقة المعتادة لاختيار البديل. غالبًا ما يستخدم هذا النوع من التجارب في البحث العلمي.

يُقترح في كثير من الأحيان أنه يجب استخدام هذه الطريقة كثيرًا في إدارة.

لأنه فقط من خلال تجربة البدائل المختلفة يمكن للمدير التأكد من أفضل طريقة، خاصة في ضوء العوامل غير الملموسة التي تدخل في عملية اتخاذ القرار.

من المرجح أن تكون الطريقة التجريبية هي الأكثر تكلفة بين جميع الطرق، خاصة عندما تتطلب قدرًا كبيرًا من المال والقوى العاملة.

علاوة على ذلك، حتى بعد إجراء التجربة، قد تظل هناك شكوك حول يقينها وطبيعتها الحقيقية. ولذلك، ينبغي استخدام هذا فقط بعد النظر في البدائل الأخرى.

البحث والتحليل

أحد أفضل التقنيات للاختيار من بين البدائل عندما يتعلق الأمر بالبحث والتحليل في القرارات الرئيسية.

ويعني هذا النهج حل المشكلة من خلال فهمها في البداية.

ولذلك، فهو ينطوي على البحث عن العلاقات بين المتغيرات والقيود والمقدمات الأكثر أهمية التي تؤثر على الهدف المنشود.

إنه نهج القلم والورقة في اتخاذ القرار.

ال حل لمشكلة التخطيط واتخاذ القرار بشأنها ينطوي على تشريح المشكلة إلى مكوناتها ودراسة جوانبها الكمية والنوعية المختلفة.

وبالمقارنة مع التجريب، فمن المرجح أن تكون الدراسة والتحليل أرخص بكثير. قد تتطلب الدراسة والتحليل وقتًا وكميات كبيرة من الورق، ولكنها عادةً ما تكون تكلفتها أقل بكثير من تجربة البدائل المختلفة.