7 تقنيات القراءة لزيادة التعلم والمعرفة

7 تقنيات القراءة لزيادة التعلم والمعرفة

القراءة هي وسيلة تواصل تمكن الإنسان من تحويل الكتابة إلى معنى. يتيح للقارئ تحويل النص المكتوب إلى لغة ذات معنى باستقلالية واستيعاب وطلاقة والتفاعل مع الرسالة.

القراءة عادة عظيمة يمكن أن تغير حياة الإنسان بشكل كبير. يمكنها أن تسلينا؛ يسلينا ويغنينا بما رواه من معارف وتجارب.

توجد بعض تقنيات القراءة، والتي إذا تم إتقانها في مرحلة النمو يمكن أن تساعدنا في أن نكون قراء أفضل وأكثر شمولاً بكثير.

قد لا يتم تعلم هذه المهارات بالضرورة كنظريات أو قواعد جامدة، ولكن إذا تم فهمها جيدًا بمجرد فهمها، فيمكنها بالتأكيد تعزيز مهارات القراءة وزيادة جودة وكمية المخرجات التي نحصل عليها بعد القراءة.

فيما يلي سبعة أساليب/تقنيات للقراءة تستخدم في مواقف مختلفة:

تقنية القراءة المسحية

يعد المسح الضوئي للنص إحدى استراتيجيات القراءة المستخدمة للحصول على بعض النقاط المحددة من خلال النظر إلى النص بأكمله.

لتسليط الضوء على النقاط المهمة في الكتاب، يمكن للقراء تصفح الملخص أو المقدمة أو فصول البداية والنهاية لذلك الكتاب.

على سبيل المثال،

تُستخدم هذه التقنية للبحث عن اسم من دليل الهاتف.

تقنية القشط في القراءة

تُستخدم تقنية القراءة هذه للحصول على جوهر النص بأكمله. نستخدم هذه التقنية بشكل عام عند قراءة صحيفة أو مجلة.

في هذه التقنية، نقرأ بسرعة للحصول على النقاط الرئيسية وتخطي التفاصيل.

من المفيد الحصول على معاينة للمقطع قبل قراءته بالتفصيل أو إحياء فهم المقطع بعد قراءته بالتفصيل.

تقنية القراءة النشطة

تهدف القراءة النشطة إلى الحصول على فهم متعمق للنص. وفي ظل هذه التقنية، يتفاعل القارئ مع النص أثناء قراءته.

لا يمكن الحصول على معرفة متعمقة بالنص المطروح من خلال القراءة لتصفح النص أو مسحه ضوئيًا.

تقنية القراءة التفصيلية

تُستخدم هذه التقنية لاستخراج المعلومات بدقة من النص بأكمله. وبموجب هذه التقنية، نقرأ كل كلمة لفهم معنى النص.

وفي هذه القراءة المتأنية يمكننا أن نتصفح النص أولاً للحصول على فكرة عامة ثم نعود للقراءة بالتفصيل. يمكننا استخدام القاموس للعثور على معنى كل كلمة غير مألوفة.

تقنية القراءة السريعة

القراءة السريعة هي في الواقع مزيج من أساليب القراءة المختلفة.

الهدف من القراءة السريعة هو في الأساس زيادة سرعة القراءة دون المساس بفهم قراءة النص. بعض الاستراتيجيات المستخدمة في القراءة السريعة هي كما يلي:

  • تحديد الكلمات دون التركيز على كل حرف؛
  • عدم نطق كل الكلمات؛
  • عدم نطق بعض العبارات بشكل فرعي؛
  • قضاء وقت أقل في بعض العبارات مقارنة بغيرها؛
  • قشط المقاطع الصغيرة.

تقنية القراءة الهيكلية والاقتراحات والتقييم

هذه تقنية قراءة مثيرة للاهتمام اقترحها مورتيمر أدلر في كتابه كيف تقرأ كتابًا.

تنطبق تقنية القراءة هذه بشكل أساسي على الكتابة الواقعية. تقترح هذه التقنية القراءة وفق الأنماط الثلاثة التالية:

  • دراسة هيكل العمل؛
  • دراسة الافتراضات المنطقية المقدمة ومنظمة في سلاسل الاستدلال.
  • تقييم مزايا الحجج والاستنتاجات.

7. تقنيات القراءة: الاستبيان-السؤال-القراءة-التلاوة-المراجعة

تهدف هذه الطريقة إلى تسهيل الفهم الواضح للنص بحيث يتمكن القارئ من تعليم ما تعلمه أثناء عملية القراءة.

تتضمن العملية خمس خطوات مختلفة، وهي كما يلي:

  • استطلاع
    يتضمن الاستطلاع الحصول على فكرة سريعة عن القطعة المكتوبة بأكملها. على سبيل المثال، قراءة مقدمة أو ملخص كتاب ستكون كافية للحصول على فكرة عن هذا الكتاب.
  • سؤال
    نحن لا نقرأ الكلمات أو ننظر إليها فحسب، بل نحاول في الواقع فهم المعنى الأساسي للنص. لذلك يجب أن نجهز الأسئلة في أذهاننا ونبحث عن الإجابات أثناء قراءة النص.
  • يقرأ
    يجب على القارئ أن يقرأ بشكل انتقائي إذا كان يبحث عن أي شيء محدد.
  • يتلو
    يجب على القارئ الإجابة على الأسئلة بكلماته الخاصة باستخدام الكلمات الرئيسية المطلوبة لتلخيص الفكرة الكاملة فقط.
  • مراجعة
    وينبغي للقارئ أن يراجع كل ما يدور في ذهنه.

القراءة هي الأساس الأساسي الذي تبنى عليه المهارات الأكاديمية للأفراد. وبما أننا نعلم الأهمية القصوى للقراءة، فإنها تحظى بالأولوية القصوى في التعليم الابتدائي.

يعتقد الكثيرون أن القراءة هي المقياس الحقيقي لنجاح الشخص في المجال الأكاديمي. تعتمد معظم المواد التي يتم تدريسها لنا على مفهوم بسيط – القراءة والفهم والتحليل والتركيب والحصول على المعلومات.