مراجعة قرض البنك: تعزيز الامتثال للقرض

مراجعة قرض البنك: تعزيز الامتثال للقرض

ماذا يحدث لاتفاقية القرض بعد موافقة المقترض والبنك عليها؟
فهل يجب حفظه ونسيانه حتى يحين موعد استحقاق القرض ويقوم المقترض بالدفعة النهائية؟

من الواضح أن هذا سيكون أمرًا أحمق بالنسبة للبنك لأن الظروف التي يتم بموجبها تقديم كل قرض تتغير باستمرار، مما يؤثر على الوضع المالي للمقترض وقدرته على سداد القرض.

التقلبات في الاقتصاد تضعف بعض الشركات وتزيد من احتياجات الائتمان للآخرين. وفي الوقت نفسه، قد يفقد الأفراد وظائفهم أو يصابون بمشاكل صحية خطيرة، مما يعرض قدرتهم على سداد أي مستحقات مستحقة للخطر

ويجب أن تكون إدارة القروض في البنك حساسة لهذه التطورات وتقوم بمراجعة جميع القروض بشكل دوري حتى تصل إلى موعد استحقاقها.

تشير مراجعة القروض إلى فحص القروض المستحقة للتأكد من التزام المقترضين باتفاقيات الائتمان الخاصة بهم وأن البنك يتبع سياسات القروض الخاصة به.

في حين أن البنوك تستخدم اليوم إجراءات مختلفة لمراجعة القروض، إلا أن جميع البنوك تقريبًا تتبع بعض المبادئ العامة.

وتشمل هذه:

  1. - إجراء مراجعة لجميع أنواع القروض بشكل دوري – على سبيل المثال، كل 30 أو 60 أو 90 يومًا.
  2. هيكلة عملية مراجعة القروض بعناية للتأكد من فحص أهم الميزات لكل قرض، بما في ذلك:
  3. سجل مدفوعات المقترض للتأكد من عدم تخلف العميل عن جدول السداد المخطط له.
  4. نوعية وحالة أي ضمانات مرهونة خلف القرض.
  5. ويضمن اكتمال وثائق القرض حصول البنك على أي ضمانات مرهونة ويمتلك السلطة القانونية الكاملة لاتخاذ إجراءات ضد المقترض في المحاكم إذا لزم الأمر.
  6. إن تقييم ما إذا كان الوضع المالي للمقترض وتوقعاته قد تغير قد أدى إلى زيادة أو انخفاض حاجة المقترض إلى
  7. سيقوم الفاحصون من الهيئات التنظيمية بتقييم ما إذا كان القرض يتوافق مع سياسات الإقراض الخاصة بالبنك والمعايير المطبقة على محفظة القروض الخاصة به.
  8. مراجعة القروض الكبيرة في أغلب الأحيان، لأن التخلف عن سداد اتفاقيات الائتمان هذه قد يؤثر بشكل خطير على الوضع المالي للبنك.
  9. إجراء مراجعات أكثر تكرارا للقروض المتعثرة، مع زيادة وتيرة المراجعة مع زيادة المشاكل المحيطة بأي قرض معين.
  10. تسريع جدول مراجعة القروض في حالة تباطؤ الاقتصاد أو في حالة ظهور مشكلات كبيرة في الصناعات التي قدم فيها البنك جزءًا كبيرًا من قرضه.

مراجعة القرض ليست ترفًا ولكنها أ ضرورة وجود برنامج سليم للإقراض البنكي. فهو يساعد الإدارة على اكتشاف القروض التي بها مشاكل بسرعة أكبر ويعمل بمثابة فحص مستمر لمعرفة ما إذا كان مسؤولو القروض ملتزمين بسياسة القروض الخاصة بالبنك.

ولهذا السبب، ولتعزيز الموضوعية في عملية مراجعة القروض، تقوم العديد من البنوك الكبرى بفصل موظفي مراجعة القروض لديها عن قسم القروض نفسه.

تساعد مراجعة القروض أيضًا الإدارة العليا ومجلس إدارة البنك في تقييم تعرض البنك الإجمالي للمخاطر وحاجته المحتملة لمزيد من رأس المال في المستقبل.