أساليب اتخاذ القرار الفردي

أساليب اتخاذ القرار الفردي

في الوضع العملي، يختلف الشخص عن الآخرين. ولهذا السبب يستخدم الأشخاص المختلفون أساليب مختلفة لصنع القرار في المنظمة.

هناك سببان للاختلافات بين أساليب صنع القرار. الأول هو طريقة التفكير.

بعض الناس منطقيون وعقلانيون. يقومون بمعالجة المعلومات بشكل تسلسلي. في المقابل، بعض الناس بديهيون ومبدعون. إنهم يدركون الأشياء ككل. أما السبب الآخر فيتناول تسامح الشخص مع الغموض.

لدى بعض الأشخاص حاجة كبيرة إلى تنظيم المعلومات بطرق تقلل من الغموض، بينما يمكن للآخرين معالجة العديد من الأفكار في نفس الوقت. حددت الأبحاث حول أساليب القرار أربعة أساليب فردية مختلفة لاتخاذ القرارات.

أساليب اتخاذ القرار الفردي

هؤلاء هم؛ أساليب اتخاذ القرار الفردي هي 4 أنواع؛ الأسلوب التحليلي، والأسلوب المفاهيمي، والأسلوب التوجيهي، والأسلوب السلوكي.

  1. النمط التحليلي.
  2. النمط المفاهيمي.
  3. أسلوب التوجيه، و
  4. النمط السلوكي.

يتمتع الأسلوب التحليلي بقدرة أكبر على تحمل الغموض مقارنة بصناع القرار التوجيهي. من الأفضل وصف المديرين التحليليين بأنهم صانعو قرار دقيقون يتمتعون بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة وغير المتوقعة أو التعامل معها.

يميل الأفراد ذوو الأساليب المفاهيمية إلى استخدام البيانات من مصادر متعددة والنظر في العديد من البدائل. ينصب تركيزهم على اتخاذ قرارات طويلة المدى، وهم جيدون جدًا في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل.

الأشخاص الذين يستخدمون الأسلوب التوجيهي لديهم قدر منخفض من التسامح مع الغموض ويبحثون عن العقلانية. فهي فعالة ومنطقية، ولكن مخاوفها بشأن الكفاءة تؤدي إلى اتخاذ قرارات بأقل قدر من المعلومات ومع تقييم عدد قليل من البدائل.

أسلوب التوجيه يجعل القرارات سريعة، ويركز على المدى القصير.

أخيرا، النمط السلوكي الذي يميز متخذي القرار الذين لديهم اهتمام قوي بالأفراد في المنظمة وتطويرهم. إنهم مهتمون برفاهية مرؤوسيهم وعادة ما يتلقون اقتراحات من الآخرين.

على الرغم من اختلاف أساليب اتخاذ القرار الأربعة هذه، إلا أن معظم المديرين يتمتعون بالخصائص التي تمكنهم من الوقوع في أكثر من أسلوب واحد. ربما يكون من الأفضل التفكير في أسلوب المدير المهيمن وأساليبه الاحتياطية.

يعتمد بعض المديرين بشكل شبه حصري على أسلوبهم المهيمن؛ ومع ذلك، يمكن للمديرين الأكثر مرونة إجراء التحولات "اعتمادًا على الموقف".