4 المشاكل الأساسية للتواصل بين الأشخاص

يشير التواصل بين الأشخاص إلى التواصل بين الأشخاص.

يتبادل الناس عمومًا أفكارهم ومعتقداتهم ومواقفهم ومشاعرهم وما إلى ذلك فيما بينهم من خلال هذا التواصل بشكل رئيسي في شكل محادثة وجهاً لوجه.

ولكن غالبًا ما يُلاحظ أن هناك عددًا من الأسباب التي تعيق التواصل بين الأشخاص في المنظمة.

لذلك، من أجل تحقيق تواصل فعال بين الأشخاص، يجب اكتشاف العوامل المعوقة ومن ثم إزالتها.

للكشف عن هذه العوامل المعوقة، يتم عرض نموذج التواصل بين الأشخاص أدناه

من النموذج أعلاه، يمكننا استخلاص الافتراضات التالية حول التواصل بين الأشخاص

  • إن الدافع الشخصي متأصل دائمًا في ذهن مرسل أي عملية اتصال بين الأشخاص. قد لا يتم التعبير عن هذا الدافع دائمًا؛ وقد يبقى في العقل الباطن للمرسل.
  • يمكن للعديد من المستلمين تخمين الدوافع الشخصية المتأصلة للمرسل بوعي أو بغير وعي. يُعرف هذا الافتراض للمتلقي بأنه شخصي
  • هذا التصور الشخصي للمتلقي يخلق رد فعل أو مشاعر في ذهن المتلقي.
  • تؤثر مشاعر المتلقي مرة أخرى على دوافع التواصل بين الأشخاص.

ومن الضروري أن نشير هنا إلى أنه من أجل إقامة اتصال فعال، يجب أن يكون كل من المرسل والمتلقي على دراية واهتمام بالعناصر الشخصية والشخصية.

الآن، من خلال فحص نموذج التواصل بين الأشخاص، يمكننا اكتشاف المجالات التالية التي يتم فيها إعاقة الاتصالات بين الأشخاص وبين الأشخاص:

عدم الوعي بدوافع التواصل

إذا بقي الأشخاص غير واعيين بدوافع تواصلهم، فإن تواصلهم مع الآخرين سيكون غير فعال.

المشكلة في ترميز الدافع

عندما لا يتم تشفير دوافع المرسلين بشكل صحيح، فإن ذلك يخلق أيضًا مشاكل في إقامة اتصال فعال مع الآخرين.

الإدراك غير الدقيق بين الأشخاص

يمكن أن يؤدي الإدراك غير الدقيق بين الأشخاص للمتلقي أيضًا إلى خلق عائق في التواصل. قد تحدث هذه المشكلة في وقت فك تشفير الرسالة إذا كان لدى المتلقي تصور خاطئ (موقف نمطي) تجاه الرسالة.

عدم الاعتراف بالعاطفة

وبما أن العاطفة هي عامل فطري للإنسان، فهي تعتبر عنصرا من عناصر التواصل داخل الشخصية. إذا لم يتم تحديد مشاعر كلا الطرفين على النحو الواجب أثناء الاتصال، فسوف يفشل الاتصال.

يشير التواصل بين الأشخاص إلى التواصل بين الأشخاص. يمكن إعاقة التواصل بين الأشخاص بسبب افتقار البعض إلى مهارات الاتصال.